دشّن وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ اليوم هوية المدن الذكية تحت شعار «مدينتي ذكية»، وذلك على هامش ورشة عمل «إعداد الإستراتيجية العامة للمدن الذكية» بفندق نارسيس بالرياض، بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وعدد كبير من المسؤولين والمختصين والمهتمين.
وأكد المهندس عبداللطيف آل الشيخ في كلمة له بهذه المناسبة، أن «خطة التحول الرقمي في قطاع المدن الذكية تعكس تطلعات قيادتنا الرشيدة وآمال المواطنين تجاه استخدام أحدث تطبيقات وتقنيات المدن الذكية».
وقال: نستعين بإذن الله بتعليمات قيادتنا الرشيدة وآمال مواطنينا الكرام بتحويل مدننا في المملكة الى «مدن ذكية» نفخر ونعتز بالعمل والعيش فيها.
وأوضح أن مبادرة المدن الذكية تعد أحد عناصر الإستراتيجية الشاملة التي وضعتها الوزارة لتحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة في كافة مناطق ومدن المملكة، مبيناً أن هذه المبادرة تأتي ضمن أولويات مبادرات برنامج التحول البلدي 2020 التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات البلدية، وتعزيز البعد الإنساني في المدن، وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية، وتحسين تنافسيتها بين نظيراتها من مدن العالم، بما يعكس أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول 2020.
وأضاف المهندس عبداللطيف آل الشيخ أن مفاهيم ومعايير المدن الذكية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف العمل البلدي في سعيها إلى رفع فعالية إدارة المدن وتحسين أدائها الحضري، وزيادة كفاءة تشغيل شبكات البنية التحتية وتطوير مستوى الخدمات العامة وتيسير سبل الوصول إليها، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه التقنية الحديثة في تحقيق الإدارة الذكية لاستخدامات الأراضي والنمو العمراني، وتحسين الجوانب البيئية والإنسانية وتحقيق الازدهار الحضري والاقتصادي.
وأشار وزير الشؤون البلدية والقروية إلى أن خطة التحول البلدي -التي تأتي امتداداً لبرامج ومشاريع التحول الرقمي التي أطلقها القطاع البلدي أخيرا بالشراكة مع الجهات المختصة- تعمل على تحقيق جملة من الفوائد والمنافع بما يتجاوز تقديم الخدمات إلكترونياً إلى تطوير بيئة العمل ورفع الكفاءة، وترشيد استهلاك الموارد، وتحقيق مبدأ الشفافية، وتحفيز الاستثمار في الأنشطة الاستثمارية المختلفة.
ونوه بالجهود الكبيرة والعمل المشترك الفعّال والمثمر الذي تقوم به اللجنة الوطنية للتحول الرقمي، والوحدات واللجان التابعة لها، في جوانب رسم السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بالتحوّل الرقمي، ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذه، وضمان تنسيق المبادرات المتصلة بذلك بهدف بناء اقتصاد ومجتمع رقمي، والإسهام في إثراء التفاعل والمشاركة المجتمعية وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية قامت بإعداد إطار مؤسسي لتنسيق أعمال القطاع البلدي في برنامج التحول الرقمي، وإكمال حوكمة عناصره، وتأسيس لجنة مختصة من الوكالات والأمانات تتولى تطوير التحول الرقمي في القطاع البلدي في مختلف مناطق ومدن المملكة.
من جانبه، أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة إلى أهمية المدن وتركز الناتج المحلي فيها بنسبة 80%، مبيناً أن مفهوم المدن الذكية يشمل ثلاثة عناصر مهمة هي: الاستدامة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية، والاستدامة البيئية.
وقال المهندس السواحة: هناك نماذج في دول وعواصم عظمى مثل تجارب النفايات في مدينة كان بفرنسا، والإنارة الذكية في مدينة (صن دو) في كوريا الجنوبية، مشدداً على أهمية أن تقدم المملكة مدن ذكية صديقة للبيئة، تضم مجتمعا حيويا واقتصادا متطوّرا، ووطنا طموحا.
وقدم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات شكره لوزير الشؤون البلدية والقروية على دعمه وإطلاقه الهوية الجديدة للمدن الذكية «مدينتي ذكية» مبدياً سعادته بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وطرح الفرص للعمل مع القطاع الخاص من الشباب ورواد الأعمال.
وقال: بدلاً من أن نبني اليوم أربع أو خمس شبكات ذكية لخدمة مناطق المملكة نستطيع متى ما وحدنا الجهود وأثرينا بنية تحتية رقمية واحده لتوفير جميع هذه الخدمات من عدادات ذكية إلى خدمات الإنترنت المفتوحة، وخدمات التفاعل وحلول المواقف، وحل الاختناقات المرورية.
وأكد السواحة أهمية دور الشباب الذين يشكلون 70% من الشعب السعودي في التصدي للتحديات الراهنة لأنهم هم من سيسكنون هذه الأرض مستقبلا وأبناؤهم وأحفادهم. وقال: حلم «مدينتي الذكية» يبدأ من هنا بالشراكة مع الشباب والرياديين.
وأكد المهندس عبداللطيف آل الشيخ في كلمة له بهذه المناسبة، أن «خطة التحول الرقمي في قطاع المدن الذكية تعكس تطلعات قيادتنا الرشيدة وآمال المواطنين تجاه استخدام أحدث تطبيقات وتقنيات المدن الذكية».
وقال: نستعين بإذن الله بتعليمات قيادتنا الرشيدة وآمال مواطنينا الكرام بتحويل مدننا في المملكة الى «مدن ذكية» نفخر ونعتز بالعمل والعيش فيها.
وأوضح أن مبادرة المدن الذكية تعد أحد عناصر الإستراتيجية الشاملة التي وضعتها الوزارة لتحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة في كافة مناطق ومدن المملكة، مبيناً أن هذه المبادرة تأتي ضمن أولويات مبادرات برنامج التحول البلدي 2020 التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات البلدية، وتعزيز البعد الإنساني في المدن، وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية، وتحسين تنافسيتها بين نظيراتها من مدن العالم، بما يعكس أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول 2020.
وأضاف المهندس عبداللطيف آل الشيخ أن مفاهيم ومعايير المدن الذكية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف العمل البلدي في سعيها إلى رفع فعالية إدارة المدن وتحسين أدائها الحضري، وزيادة كفاءة تشغيل شبكات البنية التحتية وتطوير مستوى الخدمات العامة وتيسير سبل الوصول إليها، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه التقنية الحديثة في تحقيق الإدارة الذكية لاستخدامات الأراضي والنمو العمراني، وتحسين الجوانب البيئية والإنسانية وتحقيق الازدهار الحضري والاقتصادي.
وأشار وزير الشؤون البلدية والقروية إلى أن خطة التحول البلدي -التي تأتي امتداداً لبرامج ومشاريع التحول الرقمي التي أطلقها القطاع البلدي أخيرا بالشراكة مع الجهات المختصة- تعمل على تحقيق جملة من الفوائد والمنافع بما يتجاوز تقديم الخدمات إلكترونياً إلى تطوير بيئة العمل ورفع الكفاءة، وترشيد استهلاك الموارد، وتحقيق مبدأ الشفافية، وتحفيز الاستثمار في الأنشطة الاستثمارية المختلفة.
ونوه بالجهود الكبيرة والعمل المشترك الفعّال والمثمر الذي تقوم به اللجنة الوطنية للتحول الرقمي، والوحدات واللجان التابعة لها، في جوانب رسم السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بالتحوّل الرقمي، ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذه، وضمان تنسيق المبادرات المتصلة بذلك بهدف بناء اقتصاد ومجتمع رقمي، والإسهام في إثراء التفاعل والمشاركة المجتمعية وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية قامت بإعداد إطار مؤسسي لتنسيق أعمال القطاع البلدي في برنامج التحول الرقمي، وإكمال حوكمة عناصره، وتأسيس لجنة مختصة من الوكالات والأمانات تتولى تطوير التحول الرقمي في القطاع البلدي في مختلف مناطق ومدن المملكة.
من جانبه، أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة إلى أهمية المدن وتركز الناتج المحلي فيها بنسبة 80%، مبيناً أن مفهوم المدن الذكية يشمل ثلاثة عناصر مهمة هي: الاستدامة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية، والاستدامة البيئية.
وقال المهندس السواحة: هناك نماذج في دول وعواصم عظمى مثل تجارب النفايات في مدينة كان بفرنسا، والإنارة الذكية في مدينة (صن دو) في كوريا الجنوبية، مشدداً على أهمية أن تقدم المملكة مدن ذكية صديقة للبيئة، تضم مجتمعا حيويا واقتصادا متطوّرا، ووطنا طموحا.
وقدم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات شكره لوزير الشؤون البلدية والقروية على دعمه وإطلاقه الهوية الجديدة للمدن الذكية «مدينتي ذكية» مبدياً سعادته بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وطرح الفرص للعمل مع القطاع الخاص من الشباب ورواد الأعمال.
وقال: بدلاً من أن نبني اليوم أربع أو خمس شبكات ذكية لخدمة مناطق المملكة نستطيع متى ما وحدنا الجهود وأثرينا بنية تحتية رقمية واحده لتوفير جميع هذه الخدمات من عدادات ذكية إلى خدمات الإنترنت المفتوحة، وخدمات التفاعل وحلول المواقف، وحل الاختناقات المرورية.
وأكد السواحة أهمية دور الشباب الذين يشكلون 70% من الشعب السعودي في التصدي للتحديات الراهنة لأنهم هم من سيسكنون هذه الأرض مستقبلا وأبناؤهم وأحفادهم. وقال: حلم «مدينتي الذكية» يبدأ من هنا بالشراكة مع الشباب والرياديين.